فوز جو بايدن في الانتخابات التمهيدية منحه التقدم الكبير في خمس ولايات من أصل 6 صوتت في 10 مارس/ آذار. وكانت استطلاعات للرأي قد أظهرت فوز بايدن في لاويتي ميسيسيبي وميزوري. حسب التقييمات والاستطلاعات وصلت الانتخابات الداخلية في الحزب الديمقراطي لاختيار مرشح الحزب لمنافسة الرئيس الحالي الجمهوري دونالد ترامب، إلى مرحلة حرجة وحاسمة.
ما هي حظوظ جو بايدن وبيرني في الفوز بمرشح الحزب الديمقراطي، علماً أن كل منهما وقع ضحية عدة فضائح كفضيحة جو بايدن بخصوص أوكرانيا واتهام بيرني بأنه مثلي ؟
من منهما يعتبر صاحب الحظ الأوفر في كسب الفوز وبفرص التغلب على ترامب مستقبلاً؟
ما الجديد الذي يمكن أن يقدمه فوز الحزب الديمقراطي للعالم بسدة الرئاسة لجهة السياسات الخارجية الأمريكية في ظل الظروف والتوترات العالمية الراهنة؟
لماذا لم تؤجل الإنتخابات في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد؟
الكاتب السياسي رئيس تحرير موقع "ميدلاين نيوز" في باريس طارق عجيب قال أن" الفضائح في هذه الفترة التي يمر بها العالم لن يكون لها التأثير الكبير بمقابل الشيء الأهم الذي يجب أن ينظر إليه الناخب الأمريكي في قدرة أي من المرشحين الديمقراطيين على مواجهة ترامب، أعتقد أن الناخب الداعهم ل جو بايدن سيكون أقوى لأنه ذو تاريخ سياسي قوي رغم سمعته غير النزيهة وقد يملك حظوظاً أكبر في أن يكون منافس ترامب"
وأوضح عجيب "في الحقيقة سياسة ترامب عزلت الولايات المتحدة، نعم هو قوي ويملك ماكينة سياسية وإقتصادية وإعلامية وإنتخابية قوية، وهنا أعتقد أن مهمة المنافس الديمقراطي لترامب تكمن في كبح جماح ترامب لإعادة التوازن إلى العالم وسحب فتائل نزاعات كثيرة أصبحت تهدد كل العالم لأن سياسة ترامب وضعت العالم على فوهة بركان"
التفاصيل في التسجيل الصوتي المرفق...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم