أكد وزراء خارجية دول مبادرة السلام العربية باجتماعهم الافتراضي في الأردن أهمية العودة إلى المباحثات الجادة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أستاذ القضية الفلسطينية في جامعة القدس المفتوحة الدكتور محمد أسعد العويوي يقول إن: "موقع الأردن الجيوسياسي، والديموغرافيا الأردنية، والخطر الذي يترتب على الأردن من عملية الضم وسياسة تدمير عملية السلام وحل الدولتين من قبل الاحتلال الاسرائيلي ينعكس بشكل سلبي كبير جداُ على حكومة المملكة، خاصة في ظل الضغط الكبير الممارس عليها لتمرير صفقة القرن، إلا أن الموقف الرسمي والشعبي الأردني الصلب حال دون أن تكون الأردن منصة لتمرير هذه الصفقة، لذلك يسعى الأردن بكل طاقاته لتحشيد موقف الحد الأدنى العربي لمواجهة الصفقة والسياسات والضغوطات الأمريكية والإسرائيلية".
وأضاف العويوي: "الجامعة العربية لم يعد لها أي تأثير لأنها باتت غير موجودة على أرض الواقع خاصة عندما لعبت دورا سلبيا في الأزمات العربية ووافقت على التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية العربية خاصة في الأزمة السورية".
وتابع قائلا :"موقف الدول التي اجتمعت افتراضيا في الأردن جيد إلا أن هناك مواقف لهذه الدول مزدوجة هناك علاقات شبه علنية يتحدث عنها الإعلام الإسرائيلي في وقت تزداد فيه الهجمة الأمريكية الإسرائيلة على القضية الفلسطينية وتحويلها من قضية مركزية سياسية وحركة تحرر وطني وانعتاق من الاحتلال إلى قضية إنسانية يجب على الدول العربية أن تساهم في حلها كما تريد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية أن تساهم في حلها".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم : نواف إبراهيم