عانت سوريا منذ عدة أشهر من حرائق كبيرة ومتوزعة ومنتشرة في مناطق مختلفة من البلاد وأتت على الشجر والحجر والبشر، اليوم تعود الحرائق في سورية من جديد بشكل مرعب وغريب وغير المعتاد من حيث عددها وتوزعها الجغرافي وضراوتها ما قد ترتب يؤدي إلى كارثة بيئية وإنسانية حقيقية .
المهندس نورس نضال جروج مدير المركز الثقافي السابق في مشتى الحلو ريف في طرطوس ومن أهالي قرية عيون الوادي بريف محافظة حمص يقول " الوضع مأساوي مئات الدونمات من الأراضي الحراجية وعشرات الدونمات الزراعية أتت عليها النيران.هناك مخطط لإستهداف هذه المنطقة بفعل الحرائق الهائلة ولقد شاهد أهالي المنطقة مجموعة من المخربين الذين قاموا بإفتعال الحرائق من المستحيل أن تكون هذه الحرائق طبيعية وكنا نامل المساعدة من الحليف الروسي "
الكاتب والمحلل السياسي الأستاذ خالد فهد حيدر من أهالي قرية نحل العنازة بمدينة بانياس يقول "هناك إشارات استفهام وتعجب في أن يندلع 100 حريق في مئة موقع على إمتداد الساحل السوري من حدود لواء اسكندرون شمالاً وحتى حمص جنوبا.ً وبصراحة سأنقل صوت الشارع الذي لم يعد ما يعبر عنه همسا بأن الحلفاء لم يكونوا على مستوى المسؤولية التي يجب أن يكونوا عليها".
بدوره سامر عيسى رئيس دائرة الإستثمار بقسم الحراج بهيئة تطوير الغاب علق بالقول " هذه الحرائق لها أثر كبير جداً على البيئة والغطاء الحراجي الموجود بجبال اللاذقية وبسلسلة جبال اللاذقية المحصورة بين محافظات حماه وحمص وطرطوس واللاذقية وجزء من محافظ ادلب الحرائق التي حصلت تجاوزت كل تخيلات العقل البشري، لأول مرة نرى مثل هذه الحرائق وبهذا العدد وهذه الكثافة. الخسائر فادحة ولاتعوض"
التفاصيل في التسجيل الصوتي ...
إعداد وتقديم نواف إبراهيم