أشارت التقارير إلى أن أردوغان اتخذ خطوات لتعزيز مكانة تركيا في العالم، وإقترب من تحقيق طموحاته بالاعتماد على المجموعات الموالية له في دول عربية مع بدايات ما سمي بـ "الربيع العربي"، ويشير خبراء دوليين إلى أن أردوغان لم يبقى له حلفاء إلا دول قليلة وضعيفة في ظل معاداته لكثير من القوى الإقليمية والدولية الفاعلة مع تنامي الإستياء الدولي من ىسياساته.
الخبير بالشؤون الإقليمية الدكتور فراس رضوان أوغلو قال:
"ربما تعاني تركيا كدولة كبيرة من المشاكل الداخلية كأي دولة، أضعف نقطة حالياً قد تكون القضايا الإقتصادية وهي حديث جميع الساسة من معارضين ومتفقين وهي أحد أسباب الخلافات القائمة الآن. هذا قد يكون له تأثير على الصعيدين الداخلي والخارجي مع بعض الأمور الأخرى التي لم تنجز كموضوع الحدود البحرية والقضايا الأخرى مثلا في ليبيا وأذربيجان وغيرها".
وأشار أوغلو إلى أن "هذه التقارير شمولية وهذا غير واقعية في عالم السياسة لأن كل دولة لديها مشاكل. بعض التقارير تتحدث عن خلافات تركيا مع دول عربية وأوروبية وكأنه لا يوجد أصدقاء لتركيا هذا ليس واقعياً. الواقع مرتبط بالعلاقات الثنائية، وثانيا بالمصالح الإقتصادية والإجتماعية والتغيرات السياسية، مثلا قبل سنوات لم يكن هناك مشاكل في أوكرانيا وقيرغيزيا ومشاكل اخرى، هذه كلها تؤثر في محيط الدول، هناك مصالح كبيرة بين تركيا وهذه الدول وأمر طبيعي ألا تتفق على كل الملفات".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم