عمليات التهجير وقعت في المناطق القريبة من القواعد والنقاط العسكرية التابعة للاحتلال الأمريكي، كما قام مسلحون تابعون للجيش الأمريكي بإنذار مئات العوائل بإخلاء منازلهم في أحياء أخرى. عملية التهجير هذه ليست المرة الأولى بل هي حلقة من سلسلة تهجير السوريين عنوة من أراضيهم وممتلكاتهم.
يقول مراسل "سبوتنيك" عطية العطية،" عمليات التهجير حدثت في المساكن التي تعود ملكيتها للدولة السورية في المساكن المقابلة للسجن المركزي بحي "غويران" الذي يتخذه الإحتلال الإمريكي سجنا لعناصر تنظيم "داعش" الإرهابي، كما طردوا مايزيد عن 20 عائلة من المجمع السكاني التابع لعدد من المؤسسات الحكومية السورية، وتلقت مساكن أخرى تعود لجمعية ضباط و صف ضباط و أفراد الجيش العربي السوري السكنية الخاصة في أحياء أخرى إنذارات بالإخلاء لأجل تحويلها إلى مقرات عسكرية أو تسليمها لعوائل المسلحين "
وأضاف العطية أن "عمليات التهجير هدفها ابعاد جميع السكان غير الموالين لتنظيم "قسد" من جميع النقاط القريبة منهم، وهي عمليات تغيير ديموغرافي قسري وطرد السكان الأصليين لتسكين آخرين مكانهم أتوا بهم من مناطق أخرى ، ولأجل إخضاع أبناء العشائر العربية المنتفضون ضد الإحتلال الأمريكي وممارساته الاستعمارية في سرقة الثروات".
رئيس مجلس مدينة الحسكة المهندس عدنان خاجو يقول " ضمن الإجراءات التي يقوم بها مجلس مدينة الحسكة حاليا و ضمن الإمكانيات المتاحة نقدم مانستطيع رغم أننا لانستطيع أن نقدم للمهجرين المساعدات المطلوبة كونهم باتوا خارج منازلهم في مناطق هي خارج سيطرة الدولة.الأهالي الآن يتواجدون في العراء أمام منازلهم ولم يبرحوا المكان لأنهم يريدون تثبيت وجودهم في منازلهم ليظهروا للعالم كله مايجري بحقهم من تهجير وإجرام مخالف للأعراف الدولية،البعض ينام عند أقاربه أو أصدقائه وبعضهم ينامون في الشارع.
وأضاف خاجو " عمليات التهجير القسري لاتجري في الحسكة فقط بل في مدينة القامشلي ومدينة المالكية وفي مناطق عامودا وكافة مناطق الحسكة. نحن نقوم في المناطق الخاضعة لسيطرة الدولة على تأمين كافة مستلزمات المواطنيين، أما المناطق التي تقع خارج مناطق سيطرة الدولة فلا حول ولاقوة لنا فيها".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
