رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، مجتبى ذوالنوري، أعلن عن عملية اعتقال حبيب أسيود من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية التركية، واصفاً العملية بـ "الإنجاز الناجح" للأجهزة الأمنية الإيرانية. "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز" أكدت اعتقال زعيمها متهمة المخابرات الإيرانية بـ "اختطافه في الأراضي التركية، بعد عملية استدراج شاركت وأسهمت فيها دولة عربية خليجية، وشخصيات أحوازية"، لم تكشف عنها.
الدبلوماسي الإيراني السابق والمحلل السياسي، هادي أفقهي، يقول:
"العمليات التي تقوم بها إيران هي وفق القوانين الدولية لاسترداد المجرمين الذي يؤذون الجمهورية الإسلامية وأمنها ومصالحها وأتباعها وقيمها. خلال 40 سنة أو أكثر عانت الجمهورية الإسلامية من عمليات إرهابية، وهي عموما ربما مئة بالمئة مدعومة من الخارج ولوإدعت أنه قامت بعملياتها وإدعت أنها تنظيمات داخلية ترتهن للقرار الأجنبي. هذا كلف إيران ثمناً باهظاً من الشهداء المسؤولين رفيعي المستوى والعلماء والخبراء النويين ومن المدنيين".
وأضاف أفقهي قائلاً: "الولايات المتحدة تدعم الإرهاب إعلاميا وسياسياً وخاصة عندما حذفت أسماء المنافقين من اللوائح الإرهابية، والمجرمين الذين يتم إلقاء القبض عليهم يعترفون على الجهات التي أخذوا منها توجيهاتهم وأين تلقوا تدريباتهم سواء في إسرائيل وغيرها، أين توجد منظمة "مجاهدي خلق"؟ أليس في باريس وتحت غطاء الإنسانية؟ مصير أسيود حكما سيكون وفق القوانين عندما يعترف، مصيره الإعدام دون شك. هذا تقرره السلطة القضائية، أي إرهابي يقوم بأعمال إرهابية أدت إلى استشهاد مواطنين مواطنين حكمه الإعدام، وهذا قانون مشرع دولياً".
التفاصيل في التسجيل الصوتي.
إعداد وتقديم: نواف ابراهيم