باحث سياسي لبناني: أمريكا وإسرائيل تريدان إغلاق نوافذ الخلاف مع لبنان لإسقاط حزب الله

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات بين لبنان وإسرائيل بشأن ترسيم الحدود البحرية تواجه مصاعب جمة، مبينة أن "هناك هوة كبيرة أكثر من المتوقع في وجهة نظر كل طرف من الأطراف.

حسب المزاعم الإسرائيلية فإن لبنان طرح أن يكون خط حدود المياه الاقتصادية إلى الجنوب من الخط الذي كان قد أودعه مندوبون عنه لدى الأمم المتحدة، في عام 2010، بادعاء توسيع منطقتها في هذه المياه، والاقتراب من حقلي الغاز اللذين استولت عليهما إسرائيل، وتطلق عليهما تسمية "كَاريش" و"لِفياتان". رداً على ذلك استعرض وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتس قضية خطي حدود"أحمر وأسود" محتملين للمياه الاقتصادية.

الكاتب والباحث السياسي حسن شقير يقول إن "هذا الخلاف متوقع، اسرائيل بالضغط على لبنان من خلال الإنقسام السياسي أوالوضع الإقتصادي  المتردي،تعتقد أنها  تسطيع أن تلوي ذراع لبنان لكي تفرض شروطها في المفاوضات . لبنان بأركانه الأساسية الثلاث رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب بالاتفاق مع قيادة الجيش حددت مالذي يريده من خلال ترسيم حدوده الإقتصادية الخالصة وفق دراسات علمية موثوقة".

وأوضح شقير أنه "بقدر ما يريد لبنان ترسيم الحدود بسرعة بقدر ما هي إسرائيل أيضاً مستعجلة، نعلم أن حقلي"كَاريش" و"لِفياتان" فيهما موارد غازية كبيرة جداً تريد إسرائيل استثمارها بسرعة. إسرائيل والولايات تريدان قفل نوافذ الخلاف مع لبنان، وتريدان إسقاط حزب الله. إسرائيل لديها حساباتها وتريد إفقاد لبنان أحد أوراق قوته على حساب لبنان، بالمحصلة لبنان يملك الكثير من أوراق القوة التي يستطيع من خلالها فرض شروطه في المفاوضات".

التفاصيل في التسجيل الصوتي...

إعداد وتقديم : نواف إبراهيم