وخرجت عشرات الشاحنات المحملة بالتجهيزات والمعدات التي تم تفكيكها، من نقطة المراقبة التركية الثالثة الموجودة بين قريتي "الشيخ عقيل" و"قبتان الجبل"، وتوجهت إلى بلدة "دارة عزة" التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة تركياً في ريف حلب الغربي.
الخبير العسكري الاستراتيجي العميد الدكتور علي مقصود يقول:
"ضربت القوات الجوية السورية الروسية "فيلق الشام" في جبل "الدويلة"، والإعلان التركي عن الانسحاب من نقطة "مورك" ووفقا لخطة يستكمل فيها التركي انسحاباته من ريف حماه الشمال الغربي ومن ثم من إدلب وصولاً إلى حلب. في الحقيقة هذه الانسحابات جاءت في سياق عدة تطورات تفصح عن أن هناك اتفاقا روسيا أمريكيا، وروسياً تركياً يقضي بخروج القوات الأجنبية،بما يسمح بانطلاق قطار التسوية السياسية وفقا للقرار الأممي رقم 2254 في جنيف".
وأضاف العميد مقصود "لاشك أن تنفيذ الاتفاقيات وإن كان ببطىء يريح جيشنا الذي كان جاهزاً وأعد خطة عملياتية قادرة على حسم الأمور وتحطيم هذه المجاميع الإرهابية بوقت قصير. عندما يقوم الروسي بهذا الدور الهام والكبير فإنه يقدم للجيش هدية وخطوة تستحق الشكر والثناء لأنه يوفر الكثير من العناء والعمل العسكري الذي يكلف خسائر بشرية ومادية واقتصادية، القراءة الدقيقة للصورة الميدانية والسياسية تشي فعلاً بأن هناك نصرا اعترف به العالم"
التفاصيل في التسجيل الصوتي ...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم