حسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، قال مسؤول، إن "ترامب طلب خلال اجتماع مع كبار مساعديه للأمن القومي، بمن فيهم نائب الرئيس مايك بنس والقائم بأعمال وزير الدفاع، كريستوفر ميلر، والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة، خيارات لمهاجمة إيران، ووفقاً لبعض المصادر الإعلامية الأمريكية فرغم تراجع ترامب أمام رفض مستشاريه ربما لا يزال يبحث عن طرق لضرب إيران وحلفائها في المنطقة.
يقول الخبير بالشأن الإيراني محمد غروي لإذاعة برنامج "ما وراء الحدث":
"هناك وجهتي نظر بخصوص إحتمال ضرب إيران: الأولى تقول إن ترامب الذي لم يستطع الرد على إسقاط الطائرة الأمريكية فوق مياه الخليج وضرب قاعدة عين الأسد في العراق وتهديداته العنيفة الفارغة لسورية فهو بهذه العقلية لايحبذ الحروب والدخول بأزمات عسكرية في المنطقة وبالتالي لايمكن أن يقوم بضرب إيران". وتابع غروي "هناك فرضية أخرى، وأنا أرجحها، بأن ترامب غير عاقل وتصرفاته مجنونة كما فعل حين أمر باغتيال اللواء سليماني و خروجه من الاتفاق النووي وإلى م اهنالك.بناء على ذلك يمكنه أن يفعلها ليس لردع إيران أو إجبارها على التفاوض وإنما ليدخل جو بايدن بمأزق في المنطقة".
وأضاف غروي "الإيراني سواء من خلال الأصدقاء العراقيين أو السويسريين أو العمانيين بعث برسائل تحذيرية شديدة اللهجة بأن أية ضربة أو حماقة تقوم بها الإدارة الأمريكية تجاه مواقع عسكرية أو نووية إيرانية ستواجه برد مزلزل على مستوى محور المقاومة".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم
التفاصيل في التسجيل الصوتي...