المشكلة الأساسية التي تعترض عليها إسرائيل هي إيواء تركيا لقيادات حركة "حماس"، وكانت تركيا بدأت بفرض قيود على ناشطي حماس. في وقت سابق قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "بلاده ترغب في إقامة علاقات أفضل مع إسرائيل، وأنالمحادثات على المستوى الاستخباراتي مستمرة بين الجانبين".
الخبير بالشؤون الإقليمية الدكتور، فراس رضوان أوغلو، قال:
"ما يجري يرتبط بالوضع الإقليمي والدولي. وما يقرأ حاليا أن إسرائيل تتوسع، وبالتالي يجب قراءة المشهد بشكل مختلف: ضعف بعض الأنظمة التي كانت قوية ضد الإسرائيلي وقوية بحد ذاتها إن كان في سورية أو العراق، وحتى مصر، أظنه لعب دوراً كبيراً في التوجه نحو في فتح العلاقات مع إسرائيل، ما يعنينا هنا أن التراجع الإقليمي سبب إعادة قراءة المشهد بالنسبة لتركيا".
وأضاف رضوان أوغلو: "إسرائيل مشهورة بقدرتها على وضع الشروط وتغيير الظروف، وأظن أن تصريح الرئيس أردوغان الأخير كان واضحاً إذ قال: "نريد إعادة العلاقات لكن هناك خطوط حمراء" فاستبق إسرائيل بوضع الشروط. إسرائيل تعلم أنه بات لتركيا دوراً في المنطقة والإقليم سواء كان دوراً فاعلاً ام معطلا وهذا يهم إسرائيل، عدا عن صراع التسلح والتحدي العسكري بين الطرفين ما قد يزيد التوتر ويبقي بعض الشروط قائمة دون حل".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم