متحدث الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، أعلن إن هناك تواصلاً مع الإدارة الأمريكية الجديدة حول احتمالية رفع واشنطن للعقوبات عن إيران. من جانبه، وفي وقت سابق، طلب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من الاتحاد الأوروبي المساعدة والتوسط في حل النزاع مع واشنطن بشأن الاتفاق النووي.
الخبير في شؤون الشرق الأوسط الدكتور حكم أمهز يقول لإذاعة راديو "سبوتنيك":
"توجه الوزير ظريف إلى الأوربيين باعتبارهم شركاء للولايات المتحدة ويدعون أنهم يريدون الحفاظ على روح الاتفاق النووي، وبالتالي قد تكون الجهة الأقدر على الوساطة. هناك وساطات عربية في المنطقة ونحن ندري كيفية التعاطي الأمريكي مع الدول العربية لذا نرى أن الدور الأوروبي يكون أفعل. أكشف لكم أن هناك مبادرة فرنسية مؤلفة من أربعة سلال من ضمنها عقد مؤتمر إقليمي دولي للاستقرار في المنطقة".
وأضاف أمهز: "بتقديري أن ما قدمه الوزير ظريف من طرح بخصوص التنسيق المتبادل في الخطوات مع الأمريكي يحاول تقديم المبرر للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للنزول عن الشجرة لأن الاتحاد أصبح شريكاً في الموقف الأمريكي وما يميزه عن الأمريكي أنه لم يخرج عن الاتفاق النووي ولكنه عندما التزم في العقوبات الأمريكية وعندما لم يلتزم بتهعدات الاتفاق ظهر أنه ضعيف. الوزير ظريف بعرضه لهذا الطرح جعل الأوروبيون يلقون الكرة في ملعب الأمريكي لكي يقدموا مبرراً للرأي العام".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم