إذ وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوة إلى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي لزيارة أنقرة في أقرب وقت، مؤكدا أن بلاده "ستواصل دعمها إلى ليبيا، لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة سلامة أراضيها"، كما أشار إلى تطلعه "للعمل مع السلطات الليبية على تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة".
الخبير في الشؤون الإقليمية الدكتور فراس رضوان أوغلو، قال: "التقارب الليبي يأتي لاعتبارات متعددة وحسب على التصريحات التركية لجهة استمرار دعم الحكومة المؤقتة طبعاً تأتي في إطار بناء علاقات تخدم العلاقة بين الطرفين وخدمة المصالح التركية في ليبيا. هناك منافسون وخاصة في حكومة التوافق "الحكومة المؤقتة"، لذا لا بد أن تكون تركيا متواجدة بشكل قوي في الساحة من الناحية السياسية ومن كل الجوانب، خاصة أن ليبيا أصبحت أكثر أهمية وفعالية في المنطقة بعد تغير قواعد اللعبة السياسية في شرق المتوسط"
وأضاف رضوان أوغلو: "من أوجه التعاون القائم أصلاً والقابل للتطوير التعاون العسكري بما فيه التدريبات العسكرية للجيش وقوات الشرطة، وتنشيط التعاون الاقتصادي. التساؤلات التي تطرح نفسها حاليا كثيرة من أهمها: "هل سيكون هناك تواجد عسكري تركي في ليبيا أم لا، وما هو شكله، وهل سيكون لتركيا دور قادم في إعادة الإعمار ومسألة البحث والتنقيب عن مصادر الثروات والطاقة. هذه المشاريع أو الخطط ليست مرتبطة بالحكومة المؤقتة وإنما سيكون لها استمرارية مع الحكومات القادمة"
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)