ثلاثة مسؤولين غربيين قالوا إن "إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وإيران تواصلتا بشكل غير مباشر عبر الأطراف الأوروبية في الاتفاق، وإنهم يعتقدون أن إيران تريد الآن مناقشة خطة أوسع للعودة إلى الاتفاق". من جانبه، أوضح مسؤول أمريكي موقف بلاده قائلا أنه "إذا كان هذا هو ما تريد إيران التحدث عنه، فنحن سعداء للحديث فيه".
جميل الظاهري الخبير بالشأن الإقليمي رئيس تحرير صحيفة "كيهان العربي" يقول:
«القرار الأمريكي ليس بيد الرئيس وإنما بيد الدولة العميقة التي تقف وراء إدارة الدولة سياسيا واقتصاديا وعسكريا وعلى المستوى العالمي. بايدن رفع شعار أنه سيعود إلى الاتفاق النووي ومن أجل هذا انتخبه الشعب الأمريكي الذي كان يرفض الدخول في حرب مع إيران أو في الشرق الأوسط لكن ما إن دخل بايدن البيت الأبيض حتى عاد يواصل سياسة ترامب ذاتها".
وأضاف الظاهري قائلا: "الرئيس ماكرون أخذ منذ أشهر يلعب دورا نيابة عن الإدارة الأمريكية متجاهلا أو متناسيا أن أمريكا وعلى الرغم من كل قدرتها خاب ظنها في مجلس الأمن الدولي وعلى منبر الأمم المتحدة عدة مرات بخصوص إدانة إيران لعدم التزامها بالاتفاق النووي، لا يهم إيران من يريد أن يلعب دور أمريكا من الدول الأوروبية ولا يمكن لأحد من الخارج أن يؤثر على قرار الشعب الإيراني".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم