حصل حزب جبهة التحرير الوطني عل 105 مقاعد في البرلمان المقبل، فيما حصدت القوائم المستقلة 78 مقعدا، وجاءت حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي في المركز الثالث بـ 64 مقعدا. عدد المشاركين في عملية التصويت وصل إلى حوالي 5 ملايين و583 ألف شخص، من بين حوالي 24.4 مليون جزائري يحق لهم التصويت، لتكون نسبة المشاركة 23.03 بالمئة.
يقول عضو حزب جبهة التحرير الوطني، الكاتب والمحلل السياسي وليد بن قرون لإذاعتنا:
"إن ظاهرة العزوف عن المشاركة هي ظاهرة اجتماعية محضة خاصة في دول العالم الثالث، دول العالم العربي. في الجزائر تسبب الأداء الركيك للنخبة السياسية والخطاب الهزيل للأحزاب السياسية بكل أقطابها بضعف المشاركة، وبعض التصريحات غير الموفقة لبعض الأحزاب الفائزة، حتى الحزب الذي أنتمي إليه، لم ترقَ لطموحات الشعب الجزائري".
صهيب خزار باحث في جامعة"الجزائر ثلاثة" رأى أن "البرلمان القادم قد لا يختلف كثيراً عن البرلمانات السابقة لأن التركيبة السياسية لا تختلف عن ما سبقتها ونفس الأحزاب تتصدر المشهد، لذا لا أمل بتغيير كبير وإنما قد تكون بعض الفوارق في بعض القرارات التي يصوت عليها البرلمان كون الشعب أصبح أكثر حركية، فكرة بناء "الجزائر الجديدة" تحتاج إلى استراتيجية وخطة طويلة المدى".
التفاصيل في التسجيل الصوتي...
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم