10 مارس 2017, 15:59 GMT
الدراسة في روسيا لها صعوباتها ومشاقها، منها اللغة والمناخ وصعوبة الدراسة وكثير من العوائق، لكن من طلب العلا سهر الليالي، وهذا ما ينطبق على طالبات سلطنة عمان اللواتي يأتين للدراسة في موسكو بنقلة نوعية من بلد محافظ بعاداته وتقاليده إلى روسيا الأوروبية الباردة.
أميمة بيت نويرة، طالبة عمانية تخرجت في هذا العام بامتياز وحصلت على ماجستير في إدارة المشاريع تقول لإذاعتنا:
أهم ما تعلمته في روسيا هو الاعتماد على النفس.
أطلعت زملاءها الروس على العادات العربية وأصالتها وأظهرت كل ما هو جميل فيها وعملتهم اللغة العربية والأهم كثيرون كانوا يجهلون أين تقع سلطنة عمان.
الطلبة هم سفراء لبلدانهم في الدول الأخرى وسفراء لدول التعليم في بلدهم، هذا التبادل الثقافي الحضاري والإنساني الذي دائما تسعى إليه عمان وتثبته في كادرها العلمي لغة الحوار ولغة الاحترام وحمل الوطن في القلب.
وتضيف أميمة: روسيا تختلف تماما عما يصور عنها في الإعلام وأنصح بزيارة روسيا والتعرف عليها عن كثب للإطلاع على معالمها الحضارية.
إعداد وتقديم: لينا المتني