هي ياسمينة دمشقية سيدة عربية وفية ومخلصة لقدسها ولدمشقها، التي احتضنتها تذود عن سوريا، ترفع قلمها سيفا حادا في وجه كل من يعادي ويعتدي على هذه الأرض.
لا تختصر نضالها بالقلم والكلمة وإنما تزور الجبهات تسقي وتطعم الجنود تمسح دموع أمهات الشهداء تعمل كل ما وهبها الرب من إنسانية لتخفيف عبء كل من أثقلته هذه الحرب من جريح ومعاق ومريض ويتيم.
إنها شاعرة الانسانية الفلسطينية ياسمينة دمشقية نقية دائما تتغنى وتؤمن بالنصر القادم:
بعمق جراحنا كانت خطانا…
بغير المجد لن نرضى اقترانا…
فصبوا الساااام…كيفما كنتم وشئتم…
فبعض سمومكم…زادت قواانا…
سأجثو للضعيف أكون جسرا…
وناري سوف تشعل من كوااانا…
فقير الحال…لاعيب بحاااالي
وكل العيب أن أرضى الهوانا…
حروفي…رغم كل الحزن لكن…
بقرب الشمس قد حجزت مكااانا…
يتبع ان كان في العمر بقية…
تطرقنا في الحديث مع الشاعرة الفلسطينية عن أهم التحديات التي تواجه مجتمع النساء في سوريا بعد انتهاء الحرب، وقالت أن التعاون والتضافر وحده من سيساعد على تخطي كل هذه المصاعب التفاصيل في الحوار الصوتي.
إعداد وتقديم: لينا المتني