من منا لم يسمع صوت الطفلة الفلسطينية عهد التميمي، عندما كانت طفلة صغيرة تصرخ بوجه الجنود الاسرائيليين غير آبهة بما يتدججون من أسلحة وقنابل.
من منا لم يسمع بعهد التميمي، ذات 16 ربيعا، التي نالت جائرة حنظلة لشجاعتها.
وها هي اليوم تلقن العالم درسا في الشجاعة، وترفض بطريقتها الخضوع للاحتلال الإسرائيلي: نعم، عهد لم تحمل السلاح، ولكنها تحمل قضية حق تدافع عن بيتها وأرضها بصوتها وبشجاعتها وساعدها المفتول.
دفعت الجندي الإسرائيلي، الذي دخل فناء بيتها ليعتدي على المواطنين الفلسطينيين عهد رأت هذا الجندي، وهو يطلق الرصاص المطاطي والحي على أطفال قريتها، لم تقف، ولم تخف، ولم تهب الموت من أجل تراب فلسطين.
إعداد وتقديم: لينا المتني