نسمع دائما بأن المرأة تعد النصف الأول للمجتمع لأن سر نجاح المجتمعات يكمن فيها فهي المرشد والمربي يقول الشاعر حافظ إبراهيم
الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
كما يجمع علماء الاجتماع على أن سرّ نجاح المُجتمعات يكمُن في تَمكين المرأة ومساواتها مع الرجل للعيش في بيئة صحيحة تنشئ الأجيال وتصنع التطور. قد يمتعض البعض عندما يسمع من ضرورة تّمكين المرأة أو مساواتها مع الرجل، ونجد من يعارض هذه التوجهات من كلا الطرفين من الرجل أو المرأة ، لأن القوانين الاجتماعية التي وضعت قبل آلاف السنين لم تعد تليق أن تسري على مجتمعات المتحضرة، لا نقول بأن المرأة في المجتمعات الغربية افضل حالا من المجتمعات الشرقية لأنه يتم استغلالها أيضا جسديا وجنسيا في سبيل تحقيق مطامع أو أرباح.
بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي تحتفل فيه روسيا أيضا وتكرم النساء في هذا اليوم نلقي الضوء على ما تعانيه المرأة في سوريا التي اقتحمتها الحرب أصعب أنواع الامتحانات والمعاناة النفسية والصحية والجسدية والعقلية، لكن المرأة أثبتت قدرتها أنها قادرة على تحمل اكثر مما يتحمل غيرها من الرجال فهي في الجبهة جندي وفي البيت مربية وعاملة وفي خارج البيت عاملة تتساوى مع الرجل أيضا أثبتت أنها قادرة على القيام بأعمال غير نمطية من اجل الوطن ومن اجل أولادها وأسرتها.
د رشا شعبان الباحثة في شئون المرأة تقول انه لابد من نقل المرأة من التمكين إلى التمكن لأنها بعد كل هذا المعاناة وهذه التضحيات يجب على المرأة أن تتمكن وتصنع مستقبلها ومستقبل بلدها بيدها.
التفاصيل في الملف الصوتي…
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)