ومنذ عام 2007 تحولت هذه الجمعية التي تعد من أقدم الجمعيات الدولية، تحولت إلى منظمة دولية غير ربحية للحفاظ على التراث الديني والحضاري لكافة الأديان، حيث تضم في عضويتها رجال دين وسياسة وأعمال من كافة الأديان، وتسعى هذه المنظمة لتقديم المعونات الانسانية والثقافية والعلمية لتوطيد عرى الصداقة خاصة مع دول الشرق الأوسط.
لم تخل الساحة السورية من وجود هذه الجمعية، حيث وقفت بجانب الشعب السوري فقدمت المساعدات الانسانية من مواد غذائية وتعليمية وأدوية والبسة ومشافي متنقلة بالاضافة الى نقل بعض الحالات الحرجة من إصابات الحرب لتلقي العلاج في موسكو.
تقديرا للأعمال الخيرية والثقافية والمساعدات التي قدمتها المنظمة للشعب السوري منحها الرئيس السوري بشار الأسد قطعة من الأرض ليكون مقرا رسميا لها، وتقرر بناء على هذه الأرض أول مدرسة روسية في الشرق الأوسط وفي دمشق بالتحديد.
عن نشاط الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية يحدثنا رئيس فرعها في دمشق دكتور مطانيوس عدنان بشور.