وشهدت أروقة هذه القمة ورش عمل وحوارات بناءة أسهمت في تشكيل الوعي بأهمية الأهداف التنموية المستدامة وانعكاساتها على تمكين الإنسان في محيطه وضمان استقرار المجتمعات وأمنها الداخلي والخارجي.
وأشاد المشاركون بجهود الإمارات في هذه القمة واطلع الجانب الروسي على التجربة الإماراتية في مجال التعليم من جميع الجوانب في المدارس والجامعات والأسرة ودراسة الفضاء والاستثمار فيه.
تحولت هذه القمة الثالثة إلى منصة عالمية نقاشية مفتوحة يلتقي بها الخبراء والمسؤولين والمهتمين في كل مجالات الحياة من أجل هدف واحد تنمية المجتمع وتمكين الإنسان والعيش بسلام على الكرة الأرضية في بيئة ملائمة، من أجل مصلحة المجتمع وتنميته والحفاظ على استقراراه.
في أروقة هذه القمة كان لنا لقاء مع وزيرة تنمية المجتمع معالي حصة بنت عيسى بوحميد التي عرضت في هذا اللقاء التجربة الإماراتية في بناء مجتمع متماسك ومترابط خلال عقود قليلة من الزمن.