لكن كثير من المهاجرين السوريين ركبوا موجة الصعوبات وتحدوا الوقت والحرب والحصار وبدأوا بالاستثمار في بلدهم من هؤلاء المستثمرين رجل الأعمال السوري حبيب محمد الذي نقل استثماراته في بناء المنازل الخشبية من روسيا إلى سوريا، وبدأ منذ عام 2017 بتحدي الوقت والروتين والبيروقراطية وشق طريقه في هذا القطاع الهام خاصة للأرياف السورية إذ تعد الأكواخ الخشبية بديلا للمباني الاسمنتية الأخرى، والبيوت الخشبية هي منافس من حيث السعر والجودة وسرعة الانجاز.
واستفاد حبيب محمد من التقنية الروسية في معالجة الأخشاب لتحمل ظروف الطقس والتقلبات الموسمية من حرارة ورطوبة وصقيع والأهم إنها تحافظ على الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف. هذا بالإضافة إلى شكل البيوت الخشبية الحضاري الجميل الذي يعد بديلا عن المباني العشوائية التي شوهت معالم سورية في معظم الأحياء.
وقال حبيب محمد أن فكرة إعادة إعمار سورية دفعه إلى التفكير في الاستثمار في الاقتصاد السوري ودفع بعجلة التعاون بين البلدين روسيا وسوريا.