وتداول نشطاء فيديوهات تظهر مأساة مئات الليبيين العالقين على منفذ السلوم مع مصر، وقال رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية المصرية إبراهيم الجراري، إن 400 شخص عالقين في العراء في هذا الطقس الحار لا يستطيعون الدخول إلى الأراضي الليبية ولا العودة الى حيث أتوا ونتيجة شحة المياه والمواد الغذائية فإن وضعهم الصحي يتفاقم خاصة من يعانون من أمراض مزمنة ويحتاجون إلى رعاية طبية.
ليبيين عالقين في #تونس تجمعو بالقرب من منفذ راس جدير بعد ان تقطعت بهم السبل وبعد فرض القنصلية الليبية اجراء تحليل #كورونا على حساب العالقين في تونس لكي يتم ارجاعهم لليبيا علما بان التحليل يكلف اكثر من 200 دينار تونسي اي اكثر من 400 دينار ليبي لكل فرد . pic.twitter.com/ta7H3D2ozQ
— سيادة الدولة الليبية🇱🇾 (@sovereignty_ly) July 1, 2020
وقد ناشد إبراهيم الجراري كل المسؤولين الليبين والمصريين أن يتساعدوا في تخليص الليبيين من مأساتهم وتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن ليتم تأمين الحجر الصحي لهم قبل حلول عيد الأضحى المبارك.