أيمن الخطيب، مدرب كرة قدم ومشرف نفسي من أبناء المدينة، جمع حوله أبناء الشهداء ليخفف من آلامهم ومعاناتهم بامكانياته البسيطة والمتواضعة ووجد في الرياضة طريقة لاعادة تأهيل هؤلاء الأطفال ودمجهم في الحياة من خلال الرياضة والدعم النفسي.
يقول أيمن إنه "يشعر بمعاناة هؤلاء الأطفال وحرمانهم لأنه هو ابن شهيد أيضا، ويريد أن يعوضهم ولو بشئ بسيط مما يستطيع هو وزملاؤه الرياضيين والأطباء الذين وقفوا إلى جانبه وساندوه في مشروعه الخيري.
هذا المشروع الإنساني الذي جمع 69 طفلا في حلقات عمرية مختلفة كما يقول أيمن بحاجة الى الدعم اللوجستي والمادي من ألبسة رياضية وتجهيزات ووسائط نقل للفرق الرياضية التي يدربها وهذا الأمر الآن بات صعبا في ظل الظروف الاقتصادية التي تعاني منها سوريا من حصار اقتصادي وإغلاقات بسبب تفشي وباء كورونا وغيره.
التفاصيل في الملف الصوتي
إعداد وتقديم لينا المتني