قال الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الأفريقية، السفير أحمد حجاج، إن الخطر الإرهابي يتزايد بشكل كبير في الفترة الأخيرة في أفريقيا، وهذه ظاهرة جديدة في أفريقيا، بينما كانت هناك نزاعات مسلحة بين دول مختلفة أو من قبل الثوار، لكن تنامي الإرهاب بهذه الصورة أمر جديد على القارة الأفريقية مثل الصومال ونيجيريا
ورأى حجاج أنه يجب على الدول الأفريقية التعاون مع بعضها ومع الدول الأوروبية لمكافحة هذا الإرهاب
وأوضح حجاج أنه من الضروري قيام القوة المشتركة لمكافحة الإرهاب التي دعت إليها خمس دول أفريقية هم مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا، إذ أن هذه الدول تعد دول جوار لبعضها.
وكشف حجاج أن فرنسا لها صلة وثيقة بتشكيل تلك البلاد الخمسة لقوة مشتركة لمكافحة الإرهاب، حيث أن فرنسا تمتلك قاعدة عسكرية قوية في مالي تقوم بمواجهة الحركات الإرهابية التي تحاول اختراق الحدود المالية، ولذا "أعتقد أن فرنسا ستتبنى هذه الفكرة لدى الاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات عسكرية ولوجيستية أو لتدريب قوات من هذه الدول الخمس.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد