النائب السوري: الحل السياسي المنتظر من مباحثات أستانا يحتاج إلى فترة نضوج أكثر، حتى يكون هناك قناعة بالحل السياسي
قال عضو مجلس الشعب السوري، فيصل عزوز، إن تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها إن حظر إدارة ترامب دخول السوريين لأمريكا ليس ضد الشعب السوري، بل ضد "الإرهابيين" الذين قد يتسللون مع بعض المهاجرين إلى الغرب، هي تصريحات تتوافق والمعطيات التي نراها من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار أن ترامب منذ بداية حملته الانتخابية يؤكد على محاربته الإرهاب، ما يتوافق مع سياسة الدولة السورية منذ بداية الأحداث في سوريا، والرئيس السوري يؤكد على أننا مع أي جهة تحارب الإرهاب، شريطة أن يكون هناك تنسيق مع الدولة السورية، سواء كان الرئيس الأمريكي أو غيره ممن يهتم باستقرار سوريا.
وعن تحركات وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا، ومشاركة تسع فصائل مسلحة فيه، علق عضو مجلس الشعب السوري، أنه منذ بداية الأزمة السورية لم يتم أخذ خطوات فعلية إلا بعد اجتماعات ضمت مسؤولين في روسيا وتركيا وإيران، وهي الدول الفاعلة في القضية السورية، مشيرا أن الجميع يعلم أن تركيا بيدها الضغط على المجموعات المسلحة، وهي الجهة الوحيدة التي تضمن التواصل مع الفصائل المسلحة، وبهذا التقارب الروسي الإيراني التركي، من الممكن أن نضمن عملية جدية لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأضاف أن موضوع الحل السياسي المنتظر من مباحثات أستانا يحتاج إلى فترة نضوج أكثر، حتى يكون هناك قناعة بالحل السياسي، مشيرا أن الدولة السورية وعلى رأسها الرئيس الأسد ليست ضد إيجاد عملية سياسية، لكن يجب أن تتم هذا العملية وفق مصلحة الشعب السوري، وبعد إقرار دستور ينظم العلاقة السياسية بين مكونات الشعب السوري.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد