أعلنت وزارة الخارجية العراقية، في بيان على صفحتها الرسمية على "تويتر"، أن التفجيرات التي استهدفت حافلات في دمشق أسفرت عن مقتل ما يزيد عن 50 زائرا عراقيا للمقامات الدينية وإصابة 120 آخرين. وحول هذا الموضوع انتقد عضو مجلس النواب العراقي، حامد المطلك،
مواقف المجتمع الدولي التي لا تحرك ساكنا وعدم التدخل بصدق وجدية في محاربة الإرهاب وإيقاف نزيف الدم. وطالب المطلك في برنامج "ملفات ساخنة"، على أثير إذاعة "سبوتنيك"، دول المنطقة والدول العظمى التعاون فيما بينها للقضاء على المجموعات الإرهابية التي نشرت في العالم، والوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة بهذا الإرهاب الذي لا يعرف دينا أو منطقة أو وطننا.
ومن جانبه اكد الخبير العسكري والاستراتيجي، أحمد الشريفي، أن استهداف مدنيين عراقيين في دمشق هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مما يدفع كل الجهات أن توقف نزيف هذا الدم في كل الأماكن الملتهبة، خاصة في العراق وسوريا اللذين يعيشان في أوضاع أمنية صعبة، فهناك مناطق واسعة بهما يسيطر عليها إرهابيون.
وتمنى الشريفي أن تتدخل روسيا في محاربة الارهاب بالعراق، كما نجحت في ذلك بسوريا مؤخرا، اضافة الى ان العقيدة القتالية للشرق الاوسط يغلب عليها الطابع الروسي وكذلك معظم السلاح المستخدم في أيدي القوات النظامية في اغلب دول المنطقة روسي، وكأنها علاقة وثيقة بين المحارب وسلاحه، مثمنا الدور الروسي في هزيمة "داعش" في سوريا
كما أثنى الشريفي على الاتفاق الذي تم بين الحكومة العراقية والسورية في قصف المواقع الارهابية لـ"داعش" في سوريا، وفقا لتصريح رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي بأن القوات العراقية لن تقف عند حدود الموصل.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد