ودعا عيسى الصغير كتيبة "أبو بكر الصديق" التي تتولى حماية سيف الإسلام في سجنه إلى إطلاق سراحه، لافتا إلى أن هذه الكتيبة تتحفظ عليه الآن في مكان آمن حرصا على سلامته الشخصية. مشددا على ضرورة إطلاق سراح نجل القذافي، وفق قانون العفو العام رقم 6 الصادر عام 2015.
الطيب الصافي، نائب رئيس الوزراء الأسبق في ليبيا، قال إن قانون العفو العام الذي صدر من مجلس النواب في تموز/ يوليو 2015، يمنح الحق العام عن العفو وإسقاط أي عقوبات بحق المتهمين من فترة الأحداث عام 2011.
وقال إن حجز نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، ليس قانونيا، باعتبار القانون قد أعطاه الحق في الحياة المدنية، ونرى كل المسؤولين السابقين في بلاد الربيع العربي قد أخذوا حريتهم، لكن تغول الإسلام السياسي في البلاد بعقلية الانتقام والعزل هي التي سادت المشهد السياسي.
وأضاف لبرنامج ملفات ساخنة أن سيف الإسلام مثل أي مواطن ليبي من حقه أن يساهم ويشارك في أي عمل سياسي، في إطار قانوني، وليس من حق أي طرف أن يحرمه من الترشيح إلى أي مكان سياسي.
وعن الأحداث العسكرية الأخيرة في ليبيا، نوه أن العشب الليبي اكتوى من أعمال الحركات والتنظيمات الإرهابية والمتشددة، التي تقوم بعمليات تصفية في درنة وطرابلس وفي منطقة مهمة في بنغازي.
وأضاف أن "العالم اتفق على محاربة الإرهاب، والذي لم يكن محلي، هو في كل مكان في العالم، وعلى الجميع التوحد ضده والتعاون للقضاء على بؤر الإرهاب الذي يزعزع استقرار العالم، ويضرب السلم الاجتماعي ويعطل تنمية الدول".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد