أعلن قائد محور مكافحة الإرهاب العراقية، الفريق عبدالوهاب الساعدي، أن تنظيم "داعش" الإرهابي أصبح محاصرا في منطقة صغيرة جدا في الموصل، ولذلك تجري عملية التقدم ببطء شديد، بسبب استخدام "داعش" الأطفال والنساء كدروع بشرية، وصلت إلى أن عناصر "داعش" يجمعون الأطفال ويقومون بالرمي على القطاعات.
وأوضح أنه "حفاظا على أرواح المدنيين يجري التقدم ليس من منزل إلى منزل، وإنما وصلت المرحلة أنه سيكون القتال داخل المنزل الواحد لغرض الحفاظ على المدنيين، والمسافة المتبقية من حافة النهر لا تتجاوز 75 مترا فقط".
وأضاف أنه لا توجد منافذ للإرهابيين حتى يفروا من المعركة ومن قبضة القوات العراقية، ومن يهرب تجاه النهر يتم قتله من قبل القطاعات في الضفة الأخرى، وتم إلقاء القبض على عناصر هاربة مع النازحين.
وأشار أن هناك قطاعات ستبقى في المدينة بعد إعلان الانتصار، واستمرار الجهد الاستخباري لتطهير المدينة من أي عناصر هاربة أو لم يتم القضاء عليها، بعمل مشترك بين الأجهزة الأمنية العراقية وقيادة عمليات نينوى.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد