خلال الأشهر الماضية كانت هناك حملات إعلامية تتحدث عن انشقاقات بين "أنصار الله" و"المؤتمر"، وهو ما كان يقابل بالنفي من كل الأطراف في صنعاء، كما تحدثت بعض الأوساط عن طلب الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الحوار مع الرياض وهو ما تم نفيه في أكثر من مرة، ولا يمكن اعتبار تلك الأخبار نوعا من الفبركة نظراً لتكرارها، ولكننا نعتقد أنها كانت نوعا من التمهيد لما هو قادم، ربما هي صفقة لحل النزاع في اليمن، ولكن مع من ستُعقد الصفقة؟ فهل ستلجأ السعودية إلى وصلِ ما قُطع بينها وبين صالح؟ وهل سيوافق صالح بهذه الصفقة ويخدع الحوثيين؟ إذا الأمر سجال الآن بين صالح والحوثيين، فمن سيخدع من؟
يرى وليد المشيرعي، عضو "حزب المؤتمر الشعبي العام"، أن مبادرة مجلس النواب في صنعاء فيها نيلا من السيادة اليمنية، ومكافأة للتحالف بسيطرتهم على الموانئ، وهو ما يرفضوه جملة وتفصيلا.
نصر الدين عامر، عضو الهيأة الإعلامية لحركة "أنصار الله"، قال:
إن موقف "أنصار الله" ينسجم مع الموقف الشعبي الرافض لهذه المبادرة، لأن بها بنود بموجبها يتم تسليم الموانيء للأمم المتحدة، ونحن نعلم من يقف خلف الأمم المتحدة، بالإضافة إلى رفض شعبي ليس من قواعد "أنصار الله" فقط بل من "حزب المؤتمر الشعبي العام" أيضا. فهل ستلجأ السعودية "الى وصلِ ما قُطع بينها وبين صالح؟ وهل سيوافق صالح بهذه الصفقة ويخدع الحوثيين؟ إذا الأمر سجال الان بين صالح والحوثيين، فمن سيخدع من؟هذا ما سنعرفه في حلقة اليوم من برنامج "ملفات ساخنة…
إعداد وتقديم: عبدالله حميد