ورفضت الأمم المتحدة تسيير أو إدارة المطار، ردا على دعوة من التحالف العربي، الذي دعا عن طريق المتحدث باسمه، الأمم المتحدة للمساهمة في استئناف تسيير الرحلات التجارية ونقل الركاب فيه.
وقال مدير مركز رصد الديموقراطي، عبدالوهاب الشرفي، إن مسألة فتح مطار صنعاء لها علاقة بالمدنيين، ولا زالت الترتيبات مستمرة لخروج السياسيين عن طريقه، ضمن الترتيبات التفاوضية، لكن يبقى المتضرر الأول هم المدنيون، بعد عام كامل من إغلاقه.
وعن موقف الأمم المتحدة برفض إدارة مطار صنعاء، قال مدير مركز رصد الديموقراطي:
إن الأمم المتحدة قرأت الدعوة السعودية بأنها محاولة لنقل المسؤولية إليها، وكلاهما خارج القانون الدولي، باعتبار أن الأزمة في اليمن في دائرة متعلقة بـ"صيغة السلطة"، بينما إدارة المواقف أمر يجب أن يبقى كما هو لا علاقة له على الإطلاق بمسألة الوصول لحل الأزمة اليمنية.
وعن زيارة المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد للعاصمة الإيرانية، أوضح أن القضية اليمنية من عدد من الملفات التي يمكن اعتبارها مواضع للتجاذب الإقليمي، والتوجه لطهران لمحاولة استثمار العلاقة بين طهران وصنعاء.
إعداد وتقديم: عبدالله حميد