ثلاث سنوات من الحرب في اليمن بلا أي أثر حقيقي على الأرض سوى ما أضر الشعب من قتل وتدمير نتيجة الاشتباكات بين أطراف النزاع.
التحالف العربي لا زال يواصل ضرباته في ظل محاولات أممية لحلة الأزمة، إلا أن وضع العراقيل من كلا الطرفين يتواصل في ظل الأزمة الإنسانية التي وصلت إلى نصف مليون حالة إصابة بوباء الكوليرا.
اتهم مستشار وزير الإعلام اليمني، فهد طالب الشرفي، جماعة "أنصار الله" بأنها عرقلت مسار السلام على مدار الفترة السابقة، بعد جولات الحوار والتي كان آخرها في الكويت، وأشار أنه بعد سيطرة الحركة على العاصمة صنعاء "تم عزل الدستور والقانون وقاموا بإعلان دستور مزاجي هم صاغوه"، موضحا أن الحكومة اليمنية والتحالف العربي استطاعوا أن يستعيدوا الجنوب بالكامل.
وقال الشرفي إن "الفاعل الدولي ينظر إلى اليمن على أساس أنه ملف أمني يهدد الإقليم وينظر إليه أن هذه الأرض قد تكون خصبة للإرهاب".
وأشار أن "الحكومة اليمنية ظلت صادقة في مواقفها ويدها ممدودة للسلام المبني على المرجعيات الثلاث، ويضمن استعادة البلاد وتعود الدولة بمؤسساتها لخدمة اليمن".