الضيوف: فيتشيسلاف ماتوزوف، الدبلوماسي الروسي السابق، والدكتور محمد المسفر، أستاذ العلوم السياسية في جامعة قطر، والدكتور عايد المناع، الباحث والأكاديمي الكويتي
ما يقارب ثلاثة أشهر على الأزمة القطرية مع الدول الأربع السعودية ومصر والإمارات والبحرين، والتي قطعت علاقاتها مع قطر على خلفية اتهاماتها لقطر بدعم للإرهاب
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قام بزيارة للمنطقة، بدأها من الكويت، لبحث الأزمة السياسية بين قطر والدول الأربع، إضافة إلى تسوية الأزمة السورية…والتقى لافروف الأمير الكويتي الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وأعلن أن موسكو مستعدة للمساعدة في تجاوز الأزمة الخليجية القطرية "دون أن تنافس أحدا في ذلك"، معربا عن دعمه لمبادرة الكويت بهذا الشأن.
صوّت
هل تشهد الأزمة القطرية الخليجية حلا عن طريق روسيا؟
وقال الدبلوماسي الروسي السابق، فيتشيسلاف ماتوزوف إن الحل النهائي للأزمة الخليجية مرتبط بقرار الأطراف المعنية، مثنيا على الدور الكويتي في حل الأزمة، ولا يمكن لأي دولة أن تلعب دورا بديلا للكويت، موضحا أن روسيا تساهم من خلال ثقلها السياسي في دعم جهود الكويت، مع وجود علاقات مميزة مع كل دول المنطقة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة قطر، د. محمد المسفر، أن زيارة وزير الخارجية الروسي زيارة هامة ولها مكانتها ودورها في رسم السياسة الدولية، وبعد زيارات متبادلة من مسؤولين قطريين إلى موسكو، وقال إن "الزيارة تأتي لاستكشاف الأزمات التي تعصف بالخليج، ومنها الحصار المفروض على دولة قطر من قبل الأشقاء".
فيما قال الباحث والأكاديمي الكويتي، د. عايد المناع، إن روسيا تستطيع لعب دور مهم في الأزمة الخليجية باعتبار علاقاتها الطيبة مع الجميع، وما للقيادة الروسية من خبرة دولية في حل المشاكل العالقة على المستوى الدولي، وهو ما يميزها عن الإدارة الأمريكية الحالية، مشيرا أن هذه الزيارة لا تقتصر فقط على دعم الوساطة الكويتية، وإنما على مد جسور في كل المجالات مع الجانب الخليجي.
إن تسجيل وترخيص مستخدمي موقع "سبوتنيك" عبر حسابات الفيسبوك أو شبكات اجتماعية أخرى يشير إلى قبولهم لقواعد الموقع. يتوجب على المستخدمين الالتزام بالقوانين المحلية والدولية، واحترام المشاركين الآخرين في النقاش، والقراء والأشخاص الذين يتم ذكرهم في المنشور.
إدارة الموقع لها الحق في أن تحذف التعليقات التي تحتوي على لغات تختلف عن لغة غالبية محتوى الموقع. لدى كافة مواقع sputniknews.com باللغات المختلفة حق تحرير التعليقات.
يتم حذف تعليق المستخدم في الحالات الآتية:
إذا كان التعليق لا يتفق مع محتوى المنشور.
إذا كان التعليق يحرض على الكراهية والتمييز العنصري أو العرقي أو الجنسي أو الديني أو الاجتماعي، أو ينتهك حقوق الأقليات.
إذا كان التعليق ينتهك حقوق الأقليات، ويسبب لهم الأذى بأي شكل من الأشكال، بما في ذلك الإساءة المعنوية.
إذا كان التعليق يحتوي على أفكار ذات طبيعة متطرفة أو تدعو إلى أنشطة أخرى غير قانونية.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو تهديدات موجهة للمستخدمين الآخرين، أو للمنظمات بصورة تسيء إلى سمعة رجال الأعمال أو الموظفين فيها وتقلل من كرامتهم.
إذا كان التعليق يحتوي على شتائم أو رسائل تعبّر عن عدم الاحترام لموقع "سبوتنيك".
إذا كان محتوى التعليق ينتهك الخصوصية، بحيث ينشر بيانات شخصية لأطراف ثالثة دون موافقة هذه الأطراف، أو ينتهك خصوصية المراسلة.
إذا كان التعليق يحتوي على مشاهد عنف أو سوء المعاملة والقسوة تجاه الحيوانات.
إذا كان التعليق يحتوي على معلومات حول كيفية الانتحار والتحريض عليه.
إذا كان التعليق يهدف إلى إعلان تجاري، أو الترويج لإعلان سياسي غير لائق أو غير قانوني، أو أي مصادر أخرى على الإنترنت يكون محتواها ما تم ذكره أعلاه.
إذا كان محتوى التعليق يروّج لمنتجات أو خدمات لأطراف ثالثة دون علم هذه الأطراف.
إذا كان التعليق يحتوي على لغة فظة أو ألفاظ نابية أو تلميحات من مشتقات تلك الألفاظ.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل بريد إلكتروني غير مرغوب فيها، وخدمات بريدية جماعية تروّج لخطط الثراء السريع.
إذا كان التعليق يروّج لاستخدام المواد المخدرة وغيرها من العقاقير، ويحتوي على معلومات عن منتجاتها وكيفية استخدامها.
إذا كان التعليق يحتوي على وصلات لفيروسات أو برمجيات خبيثة ومضرة.
إذا كان التعليق جزءاً من عمل منظم ينطوي على كميات كبيرة من التعليقات ذات محتوى واحد.
إذا كان التعليق يحتوي على رسائل غير مفهومة وغير ذات صلة.
إذا كان التعليق ينتهك الأدب وأصول المعاملة مظهراً بذلك أي شكل من أشكال السلوك العدواني أو المهين.
إذا كان التعليق لا يتقيد بالقواعد الأساسية للغة الإنجليزية (العربية)، على سبيل المثال: الكتابة (باللغة العامية) بالأحرف الكبيرة أو عدم تقسيم المكتوب إلى جمل.
إدارة الموقع تملك الحق في أن تحظر دخول المستخدم إلى صفحة الموقع، أو حذف حسابه دون إشعاره، وذلك إذا انتهك المستخدم أو بدر منه سلوك دلّ على انتهاكه لما تم ذكره من القواعد أعلاه.
كل التعليقات
إظهار التعليقات الجديدة (0)
ردأ على(إظهار التعليق إخفاء التعليق)