مصادر ليبية أشارت إلى أن دعوة المشير حفتر تأتي في إطار سعي الحكومة الإيطالية للحفاظ على أكبر قدر من العلاقات المتوازنة بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، واستخلاص نتائج الاتصالات التي جرت على هامش الدورة السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر الباحث والمحلل السياسي فرج زيدان أن توقيت تلك الزيارات يظل نقطة فارقة ومفصلية في الحديث عن مرحلة جديدة من العلاقات تجاه الجيش الوطني، ويتزامن مع معطيات سياسية وعسكرية، مع توسيع الجيش لرقعة نفوذه حتى تصل 90% من الأرض الليبية.
وأشار المحلل السياسي السنوسي إسماعيل إلى أن إيطاليا تتحرك في ليبيا معتمدة على الاعتراف بحكومة الوفاق، وفي نفس الوقت تحاول الانفتاح على كل الأطراف الأخرى، مثل السيد خليفة حفتر، ويأتي هذا ضمن محاولات إيطاليا لدعم مساعي توحيد الجيش الليبي. فهل ستلعب روما دور الوسيط بين الشرق والغرب الليبي؟
إعداد وتقديم: عبدالله حميد