من أجل "داعش" أنشئ التحالف الدولي منذ ثلاث سنوات…لكن من أجل "داعش" أم من أجل محاربة "داعش"؟ فماذا حقق التحالف الدولي بقيادة واشنطن بعد مرور ثلاث سنوات في سوريا والعراق؟
الأوضاع الميدانية تتحدث بصوت يعلو التقارير الصحفية التي تصدر من البنتاغون والبيت الأبيض أو حتى التي تصدر على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي ريان ديلون، والذي أكد بقاء 400 مسلح من "داعش" في الرقة حتى الآن، رغم الإمكانيات الهائلة التي سخرها التحالف في العراق ولم يُسخر نصفها في سوريا.. هكذا يتحدث الواقع الميداني.
الخبير العسكري والاستراتيجي، من بغداد د. أحمد الشريفي، أشار إلى أن الدوافع التي شكلت محركا لهذا التحالف، وهل كانت استجابة للاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة؟ أم أنها كانت رغبة من الولايات المتحدة وحلفائها لتحقيق ضمانات عبر تواجد عسكري.
أما من الجانب السوري فأوضح أمين سر مجلس الشعب السوري، خالد العبود، أنه لابد من فهم أسباب إقامة التحالف أولا، هل من أجل مواجهة الإرهاب و"داعش" في المنطقة كما قدم في الإعلام هذا الطرح؟ مشيرا إلى أن الولايات المتحدة أنشأت تحالفا من أجل استثمار الإرهاب ونجحت فيه ولكنه انقلب عليها.
للمزيد تابعو حلقة اليوم من "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبدالله حميد