هجمات عدة تنفذها الحركات المتطرفة ضد الحكومة، حيث تم اختطاف برلماني وضابط فى تنسيقية الحركات الأزوادية، بعد أن هاجمهم مسلحون يعتقد أنهم من جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، وخطف مسلحون من تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" أحد ضباط الحركة العربية الأزوادية.
فيما قالت وزارة الدفاع في مالي، أن خمسة جنود ومدنياً لقوا حتفهم في وسط مالي، خلال كمين نُصب لموكب رئيس محكمة العدل العليا.
وقال سيدي عبدالملك، الكاتب والباحث في الشؤون الإفريقية، "إن الوضع في مالي متأزم وفي صراع على طول الوقت، لعدة اعتبارات، أن الأزمة عبارة عن تداخل أزمتين حادتين، أولها أزمة الشمال المالي، وهي أزمة تاريخية تقليدية، تداخلت مع أزمة الحركات المسلحة، التي أصبحت ركنا رئيسيا من أركان الأزمة في المنطقة". فما هي طبيعة الأوضاع الأمنية في شمال مالي؟ وما تداعياتها على البلاد؟
إعداد وتقديم: عبد الله حميد