النقطة الأهم هو نشرُ بعضِ وسائلِ إعلامٍ جنوبية تصريحات منسوبة لبعض أفراد الحرس الرئاسي، تؤكد أن تلك العملية كانت سياسية داخلية، رُصدت لها عدة ملايين، لإعادة السيطرة على عدن وتنحية المجلس الانتقالي الجنوبي، والذي بدأ في تثبيت أقدامه في المحافظات الجنوبية، وظهر هذا جلياً في الاستقبال الكبير لرئيسه عيدروس الزبيدي، في مدينة حضرموت، أكبرِ محافظات اليمن.
قال عضو هيئة المجلس الانتقالي الجنوبي، علي الكثيري، إن هذه العملية الإرهابية تأتي في إطار القوى الإرهابية لالتقاط أنفاسها، مشيرا أن "هناك الكثير من الريبة تدخل في هذه العملية، لأن هناك قوى داخل الشرعية لها ارتباطات بعمليات كهذه".
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني، فهد طالب الشرفي، إن هذه العملية إرهابية بكل المقاييس، وأعلن "داعش" مسؤوليته عنها، وهم يستغلون مسألة التوتر والصراع وبعض الفجوات الأمنية، مشيرا أن المجلس الانتقالي هو حراك سياسي ولن يكون أبدا بديلا للدولة".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد