نتنياهو أكد في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس أن اعترافا بالقدس عاصمة لإسرائيل سيسرع التحرك نحو السلام بين الطرفين بحسب تعبيره بينما جدد ماكرون رفضه قرار ترامب، مشددا على أن حل الدولتين هو الأنسب ولا يمكن التوصل إليه إلا عبر المفاوضات.
من جانبها دعت واشنطن الفلسطينيين والإسرائيليين إلى ضبط النفس، مؤكدة أن الولايات المتحدة تواصل "العمل مع شركائها"، وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، على مواصلة العمل مع الشركاء والحلفاء في المنطقة من أجل المضي قدما نحو إيجاد تسوية سلمية…
وقال أحمد البديري، الكاتب الصحفي الفلسطيني في لقائه مع برنامج "ملفات ساخنة" براديو "سبوتنيك" إن "هناك حالة من الإحباط أصابت الشارع الفلسطيني، باستمرار الضربات على الشعب الفلسطيني دون تحقيق أي شيء يذكر على الأرض، خاصة في ظل هبوط مستوى الدول العربية باستثناء بعض الأصوات هنا وهناك".
فيما قال الكاتب والمحلل السياسي، د. فارس الخطاب، إن الرئيس الأمريكي لن يستطيع التراجع عن هذا القرار، الذي لم يكن له أي مسوغات قانونية/ مشيرا إلى أن القدس مدينة محتلة بحسب قرار مجلس الأمن وقوانين الأمم المتحدة التي تمنع الطرف المحتل من إقامة أية قوانين أو وسائل تعتبر داعمة له".
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد