الهدف من هذه القمة كان لتعزيز التعبئة الدولية وتشكيل قوة مشتركة لمكافحة الإرهاب فى منطقة الساحل التي يتسلل عبر حدودها متشددون بينهم عناصر تابعة لتنظيمي "القاعدة" و"داعش".
وفي ختام القمة التي استضاف خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة أوروبيين وأفارقة، أعلنت السعودية المساهمة بـ100 مليون دولار إلى جانب مساهمة الإمارات بـ 30 مليون دولار لتعزيز جهود التصدي للمسلحين، وتخطى مجموع المساهمات المعلنة 250 مليون دولار التي يحتاجها تشكيل هذه القوة على المدى القصير، حيث أعلن الاتحاد الأوروبي المساهمة بـ 50 مليون يورو، فيما أعلنت الولايات المتحدة مساهمتها بـ 60 مليون دولار. من جهتها تعهدت ألمانيا ممثلة بالمستشارة أنغيلا ميركل بأنها ستقدم "مساهمة كبيرة" عبارة عن تجهيزات وبنى تحتية.
وقال نائب مدير مركز دراسات حوض النيل جامعة القاهرة، د. أيمن شبانة، إن هذه المنطقة تمثل منطقة نشاط إرهابي، والذي لا يقتصر على بلد محددة وإنما يمتد إلى معظم دول إقليم الساحل والصحراء في القارة الإفريقية. وأشار أنه قد تكونت مجموعة من التحالفات الإقليمية لمواجهة هذه الظاهرة، منها التحالف الإقليمي لمواجهة جماعة بوكو حرام، وتدخلت فرنسا في الإقليم، في إطار عملية التدخل الفرنسي في مالي وإفريقيا الوسطى.
إعداد وتقديم: عبد الله حميد