ولم تكن استقالة مسعود بارزاني، رئيسُ الإقليم السابق حلا للأزمة، بل سار "نيجارفان بارزاني" على نهج عمه، ما أدى إلى زيادة الاحتقان بين الأحزاب السياسية، وعلى رأسها حزب التغيير والجماعة الإسلامية، اللذان أعلنا الانسحاب من حكومة إقليم كردستان العراق، وأيضا أعلن "يوسف محمد" رئيس البرلمان استقالته، إثر أحداث السليمانية التي تظاهر فيها مواطنون على خلفية عدم دفع رواتبهم لحوالي سبعة شهور.
وقالت أشواق الجارف، عضو البرلمان العراق عن التحالف الكردستاني، "هناك أزمات سياسية واقتصادية في إقليم كردستان العراق، أدت إلى أزمات تتعرض لها الحكومة". مشيرة أن رئيس البرلمان لم يزاول عمله منذ عودة البرلمان للانعقاد.
وأشار أستاذ العلاقات الدولية بالجامعة الأمريكية، د. رائد العزاوي، إلى أن "تلك الأحزاب لم يكن تشكيلها بصورة عامة هو الوضع الطبيعي، خصوصا أحزاب الصف الثاني، ومن الطبيعي جدا أن تكون تلك النهاية بعد استفتاء الانفصال عن العراق".
للمزيد تابعوا ملفات ساخنة لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد