كانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت أمس بشأن رفض القرار الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل واتخذت قرار ايدته 128 دولة بينما عارضته 9 دول من بينها الولايات المتحدة واسرائيل وامتنعت عن التصويت 35 دولة أخرى.
وقال واصل أبو يوسف، الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية، "إن الأمم المتحدة سجلت انتصار جديدا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني، لذلك كل محاولات الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة وتهديداتها والابتزاز الذي مارسته لم يجدِ نفعا".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، د. حسن نافعة، أن "الموقف الأمريكي ليس مسبوقا في العلاقات الدولية على الإطلاق، وعادة هناك شروط تفرض في إطار المساعدات الثنائية، ولكن أن يهدد رئيس الدولة علنا أعضاء الأمم المتحدة فهذا أمر غير مسبوق واستبعد نافعة قطع المعونات الأمريكية عن الدول التي تساعدها لكن اذا اقدمت على قطع هذه المعونات فسوف تخسر واشنطن أكثر من هذه الدول."
وقال الأستاذ بجامعة جورج تاون، د. إبراهيم عويس، إنه لا بد من وجود رفض عربي كامل لقرارات ترمب وقد أصبحت العداوة واضحة بين ادارة ترمب والدول العربية بعد زيادة الكراهية من الولايات الأمريكية للحقوق العربية وهذا أمر خطير ، لكن عويس أشار الى أن العالم في تغير مستمر برغم عدم مرونة ادارة ترمب التي تتمسك بمواقفها. "
المزيد في حلقة "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد