وتجاوزت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات 81، في السباق الذي قررت أجراءه الحكومةُ المركزية الإسبانية في أكتوبر الماضي، على خلفية أكبر أزمة سياسية في البلاد اندلعت إثر إعلان برلمان كتالونيا الاستقلال عن إسبانيا. وكانت استطلاعات الرأي قد تنبأت بخسارة الأحزاب الكتالونية الساعية إلى الانفصال، أغلبيتها في برلمان الإقليم.
وقال محمد رضا، نائب مدير وكالة أندلس ميديا بإقليم كتالونيا، إن "تصدر الأحزاب الانفصالية لنتائج الاقتراع جاء ليكرس مشهدا سياسيا يخضع لانقسام بين المؤيدين والمعارضين للانفصال عن إسبانبا، وهذه الصورة التي شاهدناها هي أغلبية مطلقة برلمانية داخل البرلمان الكتالوني، لكنها ليست أغلبية شعبية".
وأكد مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، رمضان أبو جزر، أن "النتائج لم تكن مرضية لمدريد وخاصة أنها قمت بحل البرلمان وكانت تعول على التيار الموالي للوحدة أن يتقدم في هذه الانتخابات، لكن مدريد لها خطط بديلة، ولن تسمح بانفصال كتالونيا بسهولة عنها".
للمزيد تابعوا ملفات ساخنة لهذا اليوم….
إعداد وتقديم: عبد الله حميد