من جانبها ردت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها أن "هذا العمل المخزي والمخالف للقانون، يستفز مشاعر المسيحيين والمسلمين كافة، بما في ذلك أولئك الذين أعلنوا بالإجماع وبشكل لا لبس فيه، رفضهم لكافة المحاولات التي تستهدف وضع ومكانة مدينة القدس المحتلة، أو نقل السفارات إليها".
وقال ناصر حماد، مدير مركز الدراسات والتوثيق الاستراتيجي الفلسطيني لبرنامج "ملفات ساخنة" عبر أثير "سبوتنيك" "إن إعلان غواتيمالا يفتح الباب أمام دول أخرى منها بنما، لكننا لا ننظر إلى مكانة وقوة هذه الدول، ولكن ننظر إلى أن هذه الخطوة صعبة ومدانة ومرفوضة، وهي خارج قرارات الأمم المتحدة".
فيما استبعدت الأكاديمية والباحثة السياسية، عبير كايد، "أن يكون هناك رد فعل عربي وإسلامي أقوى مما حدث سابقا، مشيرة أن هذه الخطوة ربما تجعل دولا أخرى تُقدم على نفس القرار خاصة من الدول التسع التي صوتت لصالح قرار ترامب".
المزيد من التفاصيل في حلقة "ملفات ساخنة"…
إعداد وتقديم: ناصر حماد