وتطالب "حماس" حركة "فتح" وحكومة الوفاق الوطني بالالتزام بما جرى التوافق عليه بشأن صرف رواتب الموظفين وعقد اللجنة الإدارية الخاصة بحل أزمة موظفي حكومة حماس سابقا. فيما تطالب حركة فتح والحكومة بتمكينها من مهامها، وتتهم جهات حكومية تابعة لحماس في غزة بعرقلة مهام الوزراء ورفض تطبيق قرارات صادرة عنهم.
وقال السفير بركات الفرا، سفير فلسطين السابق في مصر، "المصالحة تسير نحو المحطة الأخيرة لإتمامها ولكن ببطء وليس كما هو مطلوب، لأنها تراكمات من المشاكل عبر عشر سنوات، ليس من المتوقع أن تُحل بين عشية وضحاها".
وأشار مشير المصري، القيادي في حركة حماس، إلى أن "الشعب الفلسطيني يتطلع إلى إتمام المصالحة الفلسطينية واستعادة الوحدة الوطنية المفقودة"، منوها أن "حركة حماس قدمت كل ما في جعبتها في سبيل تذليل عقبات المصالحة الفلسطينية، بما في ذلك تسليم الوزارات والمعابر في قطاع غزة، ومن قبلهما حل اللجنة الإدارية الحكومية التي كانت تدير قطاع غزة".
إعداد وتقديم: عبدالله حميد