وكشف المسماري عن تنسيق بين الجيش الوطني وقوات البنيان المرصوص لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي في البلاد، والذي اتفق عليه العسكريون في اجتماعات القاهرة.
وقال المسماري إنه تم إعداد مقترحات لتوحيد المؤسسة العسكرية، والهيكل التنظيمي له، وترتيب العلاقة مع المؤسسات المدنية، لافتا إلى أن هناك جولةَ حوار أخرى في شهر مارس/آذار، للتوقيع على ما تم الاتفاق عليه.
بينما لم تصدر قوات "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني، أي نفي أو تأكيد لما أعلنه المسماري.
وقال عادل عبدالكافي، الخبير العسكري، إن "تصريحات العميد المسماري ليس لها أصل من الواقع وحقيقة الأمر لم يحدث مثل هذا التنسيق أو مثل هذه الاتصالات".
وأشار عبدالكافي أن "هناك هيئة أركان مشتركة أسسها بعض الضباط في ليبيا ويطمحون للتواصل مع ضباط في المنطقة الشرقية عبر بعثة الأمم المتحدة لإقامة ورشة عمل للخروج برأي موحد لتوحيد الجيش الليبي".
فيما قال عبدالحكيم فنوش، المحلل السياسي، إن "كل جهة جادة في البحث عن أي حل للأزمة الليبية عليها أن تدعم خيار توحيد المؤسسة العسكرية، ويجب دعم الحراك الذي يحدث في القاهرة، لكي يكون هناك حل سياسي وإمكانية تطبيق الخطة الأممية في انتخابات حرة ونزيهة".
وأشار إلى أن "عدم تطبيق هذه الخطوة من الأطراف الخارجية، التي لا تسعى إلى تقارب المؤسسة العسكرية لأنها تريد أن تفرض نفسها داخل المشهد من خلال حالة الارتباك القائمة".
"إعداد وتقديم: عبدالله حميد