وأشار إلى أن "لبنان وسوريا إيران يمثلون الخطر العسكري الأكبر على إسرائيل يكمن في الجبهة الشمالية للدولة العبرية"، لكنه في نفس الوقت توقع عدم تدخل إيران في تلك الحرب، مؤكدا استمرا عملياتهم في سوريا وعدم توقفها.
وذكر الوزير الإسرائيلي، أن هذه الحرب في حال اندلاعها، لن تكون مثل سابقاتها، وأن "كل ما يقع تحت استخدام "حزب الله" في لبنان سيدمر، من بيروت وحتى آخر نقطة في الجنوب".
وقال الصحفي اللبناني، غسان جواد، إن "الدولة العبرية والكيان الصهيوني يتخوفون من نتائج الحرب في سوريا وبداية تسوية شاملة للوضع السوري والقضاء على المجموعات الإرهابية، وبالتالي هم متخوفون من مسألة الجولان والجنوب السوري وتعاظم قوة محور المقاومة بعد المعارك التي انتصر فيها في الحرب على الإرهاب".
وأشار أن "الحديث الإسرائيلي متوقع لأن إسرائيل بعد نهاية الحرب في سوريا تريد العودة إلى قواعد اشتباك وفي المقابل محور المقاومة وسوريا لا تقدم قواعد اشتباك واضحة لأن الموضوع متعلق بأراضي سورية محتلة قد تفكر سوريا لاحقا في تحريرها".
واعتقد المحلل السياسي اللبناني، وفيق إبراهيم، أن "التهديدات الإسرائيلية حرب نفسية مرتبطة بتدهور الوضع الأمريكي في المشرق العربي باعتبار أن أمريكا لم يعد لديها الكثير من الأوراق في المنطقة".
وقال إن هذا الحديث الإسرائيلي يندرج في إطار تحسين العلاقات وتعميقها مع السعودية وفي خدمة الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد إعادة توتير الوضع في المنطقة في لحظة في مدركة أنها على وشك أن تقيم تفاهمات بالقوة مع روسيا".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد