صنفت وزارة الخارجية الأمريكية بورما، والصين، وإريتريا، وإيران، وكوريا الشمالية، وباكستان، والسودان، والمملكة العربية السعودية، وطاجيكستان، وتركمانستان، كدول ذاتِ قلق خاص، بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998 بسبب مشاركتها في انتهاكات منهجية وفاضحة للحريات الدينية والسماح بها، بحسب ما قال بيان للوزير بومبيو.
كما وضعت الخارجية الأمريكية بعض الدول في قائمة المراقبة الخاصة للحكومات التي انخرطت في انتهاكات خطيرة للحرية الدينية أو تسامحت معها، ومنها جزر القمر، وروسيا، وأوزبكستان.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي لمواجهة هذا الاضطهاد، في أماكن كثيرة في العالم، حيث لا يزال بعض الأشخاص يواجهون مضايقات واعتقالات، أو حتى الموت لمجرد عيشهم وفقا لمعتقداتهم الدينية.
وقال ماك شرقاوي، المحلل السياسي، إن "وزير الخارجية عندما يضع مثل هذه القائمة فهناك دول من الممكن أن يكون بها فعلا انتهاكات بالحقوق الدينية ولكن السعودية فهذا غير صحيح، لأنه كانت هناك زيارة للكنيسة الأرثوذكسية للرياض وتم دعوة الكنيسة المصرية القبطية وأقامت قداسا هناك، لذلك تحترم السعودية المسيحيين الذين يعملون بها ويستطيعون التواجد في كامل الأراضي السعودية".
أما د. علية علاني، الباحث المتخصص في الجماعات الدينية والقضايا الاستراتيجية، أوضح أن "لهذه القائمة أبعاد عديدة سياسية ودينية، تتمثل في الخلافات الاقتصادية مع دولة مثل الصين، وربما يتداخل الجانب الديني في السياسي ولكن يجب الابتعاد عن الانتقائية لأن القائمة كلها من آسيا ولا يمكن القول إن عشرة بلدان من 150 دولة هي من تنتهك الحريات الدينية".
للمزيد من التفاصيل تابعوا ملفات ساخنة…
إعداد وتقديم: عبد الله حميد