ويذهب خبراء إلى أن ظهور كورونا ليس مجرد صدفة، وأنه تم تخليقه معملياً، وأنها تأتي في إطار حروب الجيل السادس المدارة عبر أسلحة ذكية في أوقات السلم، موضحين أن فيروس كورونا ليس ببعيد عن هذا الجيل من الحروب البيولوجية، والذي كشفت براءات الاختراع الأمريكية تسجيله في عام 2018 كبراءة اختراع، ناهيك عن تدخل شركات الأدوية لكسب مليارات الدولارات، عبر ابتكار الفيروسات.
قال المتخصص في الدراسات الاستراتيجية بجامعة الجزائر، أسامة إفراح، إنه: "يمكن التعامل مع الحرب البيولوجية بنفس الطريقة التي تتعامل بها أسلحة الدمار الشامل الأخرى خصوصا النووي".
وأشار إلى أن: "ما يزعج هنا ليس الجانب الإنساني فقط لأن كل الأسلحة تحرم الإنسان من حقه الطبيعي في الحياة ولكن هذا الأمر يرتبط بعقلانية الدولة ومدى الفائدة التي تعود عليها بنشر سلاح بيولوجي ما إلى دولة أخرى خاصة إن كانت الأخيرة ستتمكن من امتصاص الضربة الأولى وتكون قادرة على الرد".
وأوضح أن:"عامل ارتداد الضرر على صاحبه يأتي ضمن دلائل عدم وجود حرب بيولوجية بخصوص فيروس كورونا وإصابة غالبية دول العالم بالمرض".
من جهته قال عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال والرئيس السابق للشركة القابضة للأدوية، جلال غراب، إن: "الاعتبارات السياسية في بعض الأحيان تتدخل في صناعة الدواء وصناعة الفيروس أيضا الذي يمكن تصنيعه معمليا".
ولفت إلى أن: "شركات الأدوية لم تتسبب بشكل مباشر في نشر وباء كورونا لكن القضية كلها تتمثل في أن شركات الأدوية لا يوجد لديها علاج لهذا الفيروس".