المشير خليفة حفتر دعا رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، إلى الابتعاد عن "العنترة" في تصريحاته على دخول الجيش الوطني الليبي إلى طرابلس
وقال حفتر إن السراج لا يسيطر على العاصمة طرابلس، مؤكدا أنها ملك لكل الليبيين ولا يملكها أي شخص. وعن عواقب تلك الخلافات كان معنا من باريس المحلل السياسي الليبي عبد الحكيم فنوش، الذي رأى أن الخلافات بين الجانبين حفتر والسراج موجوده منذ فترة…مشيرا الى أن إمكانية تطبيق ما حدث في باريس سيحتاج لوقت كبير..
في المقابل رأى د. عبد المنعم بالكور، البرلماني الليبي أن التصريحات ليست تصعيدية بين الجانبين موضحا أن النقاط التي جاءت في البيان سوف يتم تنفيذها وسوف يتم الرجوع إلى مجلس النواب ومجلس الدولة لتسوية نقاط الخلاف فيها مشيرا إلى أن الاتفاق أخذ وقتا كثيرا لتنفيذه والحاجة الآن هي التطبيق على الارض ومن ثم التحضير لمرحلة جديدة لإقرار الدستور والانتخابات للتخفيف عن معاناه المواطن..وقال إن الطرفين فاعلين على الأرض ولكنهما لا يستطيعان التوقيع على الاتفاق لأن ذلك من سلطة مجلس النواب ومجلس الدولة.. ومن ثم تضمينه في الإعلان الدستوري
فلماذا الخلاف بعد اتفاق باريس؟ وهل ذلك ينذر بعدم دخول بنود الاتفاق حيز التنفيذ؟ وما الذي يملكه المشير حفتر لدخول طرابلس؟ ومن هما المنغصان اللذان أشار إليهما المشير حفتر في أعضاء المجلس الرئاسي، وما الذي يملكه السراج ليصرح بأن من الحماقة دخول طرابلس؟ وماذا نفهم من موافقة حفتر والسراج على الاتفاق الذي تم في باريس لكن دون توقيع أحد منهما عليه؟ وما الدور الذي يرحب به حفتر لسيف الإسلام القذافي؟
هذا ما ستعرفونه في هذه الحلقة من برنامج "في العمق"
إعداد وتقديم: حساني البشير