أعلن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أن التجربة الصاروخية الاخيرة التي أجرتها بلاده، تعتبر "تحذيرا شديدا" للولايات المتحدة.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية أن "الزعيم أعلن أن البلاد قامت بإطلاق الصاروخ البالستى العابر للقارات بهدف توجيه تحذير شديد للولايات المتحدة، لكي تفهم بأنها لن تكون في مأمن في حال أقدمت على المساس بدولتنا،".، فإلى أين مدى
في هذا الصدد، قال د. محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن التصعيد ليس بجديد لأن زعيم كوريا الشمالية هدد من قبل بضرب 8 مدن أمريكية وما يحدث يوضح أن الولايات المتحدة لن تستطيع ردع خصم قد يكون مميتا لها أو علي نفس القدر من القوة بالنسبة لها.
وأشار إلي أن ترامب لديه مشاكل كثيرة في البيت الأبيض وبالتالي هو يستفز الصين للضغط علي كوريا الشمالية لما لها من علاقات معها، لكن كل المساعي لن تثني كوريا الشمالية عن العدول عن موقفها.
من جهته قال، د. عبد الله الأشعل استاذ العلوم السياسية والقانون الدولي بالجامعة الأمريكية إن معالجة الولايات المتحدة للأزمة منذ عام 1995 ومنذ انسحاب كوريا الشمالية من اتفاقية حظر الانتشار النووي معالجة خطأ….
وأوضح أن ضرب كوريا الشمالية لسواحل الولايات المتحدة قد يجعلها تتفكك ويحرجها علي الصعيد الدولي، مشيرا إلي أنه يعتقد أن هناك محاولة لاستغلال ما يحدث من جانب أطراف اقليمية أخري.
إعداد وتقديم: حسان البشير