عمليات تحرير تلعفر من احتلال "داعش" تجري علي قدم وساق.. حيث تستعد القوات العراقية لدخول هذه المدينة التي اعتبرها تنظيم "داعش" مقرَه البديل إثر خسارته عاصمته الرمزية الموصل، حيث يشهدُ هذا التنظيمُ وضعاً منهاراً على مستوى مقاتليه وهيكلية قيادته، فضلا عن كون المدينة من الناحية العسكرية أسهل بكثير من عمليات الموصل لاسيما مدينتُها القديمة.
قال الفريق عبد الوهاب الساعدي، قائد بوحدة مكافحة الإرهاب العراقية، إن القوات المسلحة العراقية لديها خبرة كبيرة وخاصة بعد معركة الموصل حيث فقد تنظيم "داعش" قواته وأفراده هناك.. وأشار إلى أنه تم وضع خطة عسكرية لدخول تلعفر حيث أن طبيعة تلعفر الجغرافية الواسعة مختلفة عن أي مكان آخر بالإضافة الى قلة عدد الدواعش سيساعد على سهولة دخول المدينة.. موضحا ان الخطة ستعتمد على الحفاظ على المدنيين والقطعان العسكرية قبل تحرير الارض واوضح انهم في مرحلة التحضير ويحتاجون لفترة من خلال الاستخبارات والمعلومات لمعرفة عدد مقاتلي "داعش" في تلعفر موضحا انه في بداية المعركة قد تكون هناك مقاومة من "داعش" واشار الى ان عامل الوقت في تحرير المدينة لا يوضع في اولوية المهام للقوات العراقية
وقال الخبير العسكري أحمد الشريفي
فماهي الخطط العسكرية التي وضعتها القوات العراقية لدخول تلعفر؟ وهل ستواجه مقاومة من "داعش"؟ وهل هناك مدة زمنية معينة لتحرير المدينة هذا ما ستعرفه في هذه الحلقة من برنامج "في العمق"
إعداد وتقديم: حسان البشير